بيبي مشرف المنتديات الاسلامية
عدد الرسائل : 2232 العمر : 40 : تاريخ التسجيل : 05/01/2008
بطاقة شخصية اسمك: شاهر my sms:
| موضوع: أحكام التلاوة - مختصر شامل الخميس مايو 15, 2008 9:50 pm | |
| أحكام التلاوة - مختصر شامل .
بسم الله الرحمن الرحيم
أحكام التلاوة
- النون الساكنة والتنوين
- الميم الساكنة
- الميم والنون المشددتين
- اللام الساكنة
- أحكام المدود
- أحكام الإدغام
- أحكام الراءات
- مخارج الحروف
- صفات الحروف
- أحكام السكتات
النون الساكنة والتنوين
للنون الساكنة والتنوين (في الرفع والنصب والجر) أربعة أحكام، هي:
الإدغام – الإقلاب – الإخفاء – الإظهار.
أولاً: الإدغام:
تعريفه: الإدغام لغة هو: إدخال الشيء في الشيء. واصطلاحاً هو: التقاء حرف ساكن بحرف متحرك، بحيث يصيران حرفاً مشدداً، يرتفع اللسان عنده ارتفاعة واحدة.
حروفه: تدغم النون الساكنة أو التنوين إذا وقع بعدها – في الكلمة التالية – أحد الحروف الستة التالية: ي – ر – م – ل – و – ن. وقد جمعت في كلمة (يرمُلون).
أنواعه: للإدغام نوعان: إدغام بغنة (إدغام ناقص)، وإدغام بلا غنة (إدغام كامل).
1- الإدغام بغنة (الناقص): يكون مع أحد الحروف التالية: ي – و – م – ن. المجموعة في كلمة (يومن).
مثال ذلك: من مَّاء وتلفظ (مِمَّاء) مع الغنة – من نَّصيب. وتلفظ (منَّصيب) مع الغنة – رجلٌ مِّن: (رجلُمِّن) مع الغنة – خيرٌُ نَزلاً. وتلفظ (خير نّزلاً) مع الغنة.
ويسمى هذا الإدغام ناقصاً، لذهاب الحرف فقط (النون أو التنوين) وبقاء الصفة (الغنة).
والغنة: صوت لذيذ، يخرج من طرف الأنف الممتد فوق سقف الحلق (الخيشوم) لا عمل للسان فيه. ويغن هذا الحرف بمقدار حركتين. والحركة هي بمقدار بسط الإصبع أو قبضها (بمقدار ثانية).
2- الإدغام بلا غنة (الكامل): يكون مع أحد الحرفين التاليين: ل – ر؛ مثال ذلك:
من لّدنه: تلفظ (مِلَّدنه) – هدىً لّلمتقين: تلفظ (هدَ لَّلمتقين).
من رّزق: تلفظ (مِرِّزق) – من ثمرةٍ رّزقاً: تلفظ (من ثمرِترِّزقاً).
ويسمى هذا الإدغام إدغاماً كاملاً، لذهاب الحرف (النون أو التنوين) والصفة (الغنة) معاً.
ثانياً: الإقلاب:
الإقلاب لغة، هو: تحويل الشيء عن وجهه.
واصطلاحاً، هو: قلب النون الساكنة أو التنوين ميماً، مع مراعاة الغنة. وله حرف واحد هو الباء.
مثال ذلك:
(ينبت لكم): تلفظ (يمبت لكم) مع الغنة – سميع بصير: تلفظ (سميعمبصير) مع الغنة-.
(من بعد): تلفظ (مِمبعد) مع الغنة – بغياً بينهم: تلفظ (بغيمبينهم) مع الغنة.
ثالثاً: الإخفاء:
تعريفه: الإخفاء لغة هو: الستر.
واصطلاحاً هو: النطق بحرف ساكن، غير مشدد، على صفة بين الإظهار والإدغام، مع بقاء الغنة في الحرف الأول (النون الساكنة أو التنوين). ويغن هذا الحرف بمقدار حركتين.
حروفه: يقع الإخفاء على النون الساكنة أو التنوين، إذا أتى بعده حرف من الحروف التي تسمى حروف الإخفاء الخمسة عشر التالية:
ص – ذ – ث – ج – ش – ق – س – ك – ض – ظ – ز – ت – د – ط – ف. وقد جمعت هذه الحروف في أوائل كلمات البيت التالي:
صف ذا ثنا جود شخص قد سما كرماً * * * ضع ظالماً زد تفى دم طالباً فترى
مثال ذلك: عن صلاتهم- انصرنا – ريحا صرصرا – من ذهب – وأنذرهم – ظل ذي ثلاث شعب.
رابعاً: الإظهار:
تعريفه: الإظهار لغة هو: البيان. واصطلاحا هو: النطق بالحرف من مخرجه من غير غنة.
حروفه: يقع الإظهار على النون الساكنة أو التنوين، إذا أتى بعده أحد الحروف الستة المسماة بحروف الحلق، وهي: الهمزة والهاء، والعين والحاء، والغين والخاء.
ويسمى هذا الإظهار إظهارا حلقيا، تلفظ فيه النون الساكنة أو التنوين خطفا/ أو أو التنوين خطفا، دون غنة، مع إظهار الحرف الذي بعدهما مستقلا عنهما. مثال ذلك:
من أحسن – ينأون – كفوا أحد – من هاد – ينهون – جرف هار.
الميم الساكنة
للميم الساكنة ثلاثة أحكام، هي:
الإدغام – الإخفاء - الإظهار.
أولاً: الإدغام:
تدغم الميم الساكنة في ميم مثلها متحركة (واقعة في بداية كلمة أخرى)، فتصيران ميما واحدة مشددة، ويسمى إدغاما شفويا أو متماثلا، مع مراعاة وجود غنة كاملة.
مثال ذلك:
في قلوبهم مرض – لهم مثلا – ولكم ما كسبتم – أطعمهم من جوع.
عدل سابقا من قبل بيبي في الخميس مايو 15, 2008 10:02 pm عدل 2 مرات | |
|
بيبي مشرف المنتديات الاسلامية
عدد الرسائل : 2232 العمر : 40 : تاريخ التسجيل : 05/01/2008
بطاقة شخصية اسمك: شاهر my sms:
| موضوع: رد: أحكام التلاوة - مختصر شامل الخميس مايو 15, 2008 9:54 pm | |
| ثانياً: الإخفاء: تخفى الميم الساكنة، إذا وقع بعدها – في الكلمة التالية – حرف الباء، ويسمى إخفاء شفويا، لخروج حرفين (وهما الميم والباء) من الشفة، مثال ذلك:
يوم هم بارزون – يعتصم بالله – كنتم به تكذبون – فاحكم بينهم.
ثالثاً: الإظهار:
تُظهر الميم الساكنة، إذا وقع بعدها حرف من حروف الإظهار، وهي جميع الحروف الهجائية عدا الميم والباء، ويسمى إظهارا شفويا.
مثال ذلك:
أم أمنتم – أم حسبتم – وأمددناهم – يمشون – تمسون – الحمد.
وتكون أشد إظهارا مع الواو والفاء. مثال ذلك: وهم فيها – هم في رحمة الله – أنتم وما – عليهم ولا الضالين.
الميم والنون المشددتين
تجب الغنة في الميم والنون المشددتين، في حالة الوصل والوقف، سواء أوقعت في وسط الكلمة أم في آخرها، وسواء أكانت في الاسم أم في الفعل أم في الحرف.
ومقدار غنتها حركتان.
والحركة – كما أشرنا سابقا – بمقدار قبض الإصبع أو بسطه.
مثال ذلك:
هماز – همت – فإما – جهنم – إن.
اللام الساكنة
تقع اللام الساكنة في خمسة مواطن، هي:
لام (أل) التعريف - لام الفعل - لام الاسم - لام الحرف - لام الأمر.
وفيما يلي سوف نشرح الأحكام الواقعة على كل منها:
أولاً: أحكام لام (أل) التعريف:
وهي لام (أل) الداخلة على الأسماء النكرة لتعريفها.
تقع قبل أي حرف من حروف الهجاء، إلا حروف المد الثلاثة الساكنة (أ – و – ي) ولها حكمان: الإظهار والإدغام.
1- الإظهار: تظهر إذا وقع بعدها واحد من الحروف الأربعة عشر المجموعة في قولك: (ابغ حجك وخف عقيمه). وتسمى باللام المظهرة أو اللام القمرية، بمعنى أنها تظهر كما تظهر اللام الواردة في كلمة (القمر). ويسمى هذا الإظهار بـ (الإظهار القمري).
مثال ذلك: الأنعام – البر – الغمام – الحميم – الجنة – الكوثر – الولدان – الخير.
2- الإدغام: تدغم بما بعدها، إذا وقع بعدها حرف من الحروف الأربعة عشر الباقية، وهي مجموعة في أوائل كلمات البيت التالي:
طب ثم صل رحما تفز ضف ذا نغم * * * دع سوء ظن زر شريفا للكرم
ويسمى هذا الإدغام بـ (الإدغام الشمسي)، ويتحقق بدمج هذه اللام بالحرف الذي يليها، بحيث يصيران حرفاً واحداً مشدداً، هو الحرف الذي بعدها، بحيث لا يظهر أي أثر لهذه اللام.
مثال ذلك: الطّامّة – الصّاخّة – الثّواب – الظّالمين – اللّطيف.
ثانياً: أحكام لام الفعل:
وهي اللام التي تقع في الفعل، سواء أكان ماضياً أم مضارعاً أم أمراً، وسواء أكانت متوسطة أم متطرفة.
ولها حكمان: الإظهار – والإدغام.
1- الإظهار: تظهر إذا وقع بعدها أي حرف من حروف الهجاء، عدا اللام والرا.
مثال ذلك: أنزلناه – يلتقطه - قل نعم – جادلهم – قل أعوذ – جعلْنا – قلْنا.
2- الإدغام: تدغم بما بعدها، إذا وقع بعدها أحد الحرفين: اللام والراء. ولا يكون ذلك إلا إذا كان الفعل أمراً.
مثال ذلك: قل لَّا أملك – قل رَّب.
ثالثاً: أحكام لام الاسم:
وهي اللام التي تقع جزءاً من بنية الاسم، وليست مدخلة عليه. وحكمها: الإظهار دائماً.
مثال ذلك: ألسنتكم وألوانكم – سلطان – ملجأ.
رابعاً: أحكام لام الحرف:
وهي اللام التي تقع جزءاً من بنية الحرف. وتوجد – في القرآن الكريم – في حرفين لا ثالث لهما، هما: هل – بل. ولها حكمان: الإدغام والإظهار.
1- الإدغام: تدغم بما بعدها، إذا وقع بعدها أحد حرفي اللام والراء.
مثال ذلك: هل لَّك – هل لكَّم – بل رفَّعه – بل ربَّكم.
2- الإظهار: تظهر اللام، إذا وقع بعدها أي حرف من حروف الهجاء، ما عدا اللام والراء.
مثال ذلك: هل أتاك – بل تؤثرون – بل نحن – هل يستوي.
خامساً: لام الأمر:
وهي لام زائدة عن بنية الكلمة، وتأتي قبل الفعل المضارع مباشرة (وهي اللام المسماة لام الأمر). وحكمها الإظهار دائماً.
مثال ذلك: ولْيكتب – فلْينظر – ثم لْيقضوا.
سادساً: لام لفظ الجلالة:
للام الواقعة في لفظ الجلالة حكمان متغايران: الترقيق، التفخيم.
فترقق إذا سبقت بكسر، نحو: بسمِ الله – لِله – بِالله.
وتفخم: إذا سبقت بفتح أو ضم نحو: عبدُ الله – قالَ الله.
أحكام المدود تعريف المد: المدِّ لغةَّ: هو المطّ والزيادة.
وفي الاصطلاح هو: إطالة الصوت بحرف من أحرف المدّ الثلاثة التالية:
1- الألف الساكنة (المفتوح ما قبلها).
2- الواو الساكنة المضموم ما قبلها.
3- الياء الساكنة المكسور ما قبلها.
وقد اجتمعت هذه المدود الثلاثة في كلمة: (نوحيها).
أقسامه:
ينقسم المدّ إلى قسمين: مدّ أصلي، ومدّ فرعي. وسوف نبين كلاً منهما فيما يلي:
أولاً: المدّ الأصلي:
هو المدّ الطبيعي الذي لا تقوم ذات حرف المدّ إلا به، ولا يتوقف على سبب من همز أو سكون.
وقد سمي طبيعياً لأن صاحب الفطرة السليمة لا ينقصه عن حده، ولا يزيد عليه. ومقداره حركتان، وصلاً، ووقفاً. والحركة هي بمقدار قبض الإصبع أو بسطه، نحو: قَال – يقُول – قِيل.
هذا، ويلحق بهذا المد الطبيعي أربعة مدود هي:
1- مدّ العوض:
وهو مدّ في حالة الوقف، عوض عن فتحتين في حالة الوصل. ويمد بمقدار حركتين، نحو: غفوراً – رحيماً سميعاً عليماً.
ويستثنى من ذلك، ما إذا كان التنوين على تاء مربوطة، فيوقف عليها بالهاء، وليس بالمد، نحو: حياة طيبهْ – مساكن طيبهْ.
وواضح من هذا التعريف أنه يمدّ في حالة الوقف، ولا يمدّ في حالة الوصل، وقد اعتمدنا نحن
2- مدّ الصلة الصغرى:
وهو حرف مدّ زائد، يتحصل من إشباع الحركة على هاء الضمير، الواقعة بين متحركين، ثانيهما غير مهموز.
وهو مدّ ملحق بالطبيعي، لأن إشباع الضمة يجعلها واواً مضموماً ما قبلها، وإشباع الكسرة يجعلها ياء مكسوراً ما قبلها. ولذلك فهو يمد المد الطبيعي، بمقدار حركتين.
مثال ذلك: لا تأخذه سنة – وينقلب إلى أهله مسروراً.
3- مدّ البدل:
هو أن يأتي همز، وبعده مد، في كلمة واحدة.
وقد سمي بذلك؛ لأننا أبدلنا الهمزة الثانية حرف مدّ من جنس الحركة التي قبلها.
ويمد بمقدار حركتين. مثال ذلك: ءامنوا – إيماناً. والأصل: أأمنوا – أؤتوا – إئماناً.
4- مدّ التمكين:
وهو المدّ الواقع على الياء الساكنة، المسبوقة بياء مشددة مكسورة. وسمي بذلك لأن الشدة قبله مكنتة. وهو يمد بمقدار حركتين.
مثال ذلك: حيِّيتم – النبيِّين – الأميِّين.
وكما ترى، فإن هذه المدود الأربعة، الملحقة بالمد الأصلي، لها حكمه، فتمد المد الذي يمده الإنسان بطبيعته، بمقدار حركتين. | |
|
بيبي مشرف المنتديات الاسلامية
عدد الرسائل : 2232 العمر : 40 : تاريخ التسجيل : 05/01/2008
بطاقة شخصية اسمك: شاهر my sms:
| موضوع: رد: أحكام التلاوة - مختصر شامل الخميس مايو 15, 2008 9:57 pm | |
| ثانياً: المد الفرعي: هو المد الزائد على المد الطبيعي (الأصلي) وسبب هذه الزيادة هو أحد أمرين إما الهمز، وإما السكون.
(1)- المدود التي سبب زيادتها الهمز:
وهي مدّان فقط، وهما: المد الواجب المتصل، والمد الجائز المنفصل.
أ- المد الواجب المتصل:
وهو أن يأتي بعد حرف المد همز يقع معه في الكلمة نفسها.
نظراً لوقوع المد والهمز متصلين في الكلمة نفسها، فقد سمي هذا المد مداً متصلاً.
ونظراً لإجماع القراء على مده زيادة، فقد سمي هذا المد مداً واجباً. وهو يمد بمقدار خمس حركات.
مثال ذلك: جّاء – ماّء – سّوء – هنيّئاً – مريّئاً – أولّئك.
ب- المد الجائز المنفصل:
وهو أن يأتي حرف مد في آخر كلمة، ويأتي بعده الهمز في أول الكلمة التالية. وهو يمد بمقدار حركتين أو أربع أو خمس. وقد قال بعضهم: إنه يمد بمقدار حركتين في حالة الحدر، وبمقدار أربع في حالة التدوير، وبمقدار خمس في حالة الترتيل.
ونظراً لانفصال حرف المد عن الهمزة، ووقوع كل منهما في كلمة منفصلة عن الأخرى، فقد سمي هذا المد منفصلاً.
ونظراً لاختلاف القراء في مده مداً زائداً؛ فقد سمي هذا المد مداً جائزاً.
مثال ذلك: ياّ أيها الناس – وفّي أنفسكم – قّوا أنفسكم – إناّ أعْطيناك.
ويلحق بهذا المد المنفصل مد آخر، هو مد الصلة الكبرى. وسوف نتكلم عنه فيما يلي:
- مد الصلة الكبرى:
وهو حرف مد زائد، يتحصل من إشباع الحركة على هاء الضمير، الواقعة بين متحركين ثانيهما همزة قطع.
وقد ألحقنا هذا المد المنفصل، لأن حركة الضم إذا أشبعناها صارت واواً، فأتت الهمزة بعد واو مدّية في كلمة أخرى؛ وحركة الكسر إذا أشبعناها صارت ياء، فأتت الهمزة بعد ياء مدية في كلمة أخرى، فكان كل من هذين المدين في حكم المد الجائز المنفصل.
ولذلك، فإنه يمد كما يمد الجائز المنفصل، بمقدار حركتين، أو أربع، أو خمس.
مثال ذلك: ماله أخلده – ولا يشرك بعبادة ربه أحداً.
(2)- المدود التي سبب زيادتها السكون:
وهي مدان، المد العارض للسكون، والمد اللازم. وسوف نتكلم عن كل منهما فيما يلي:
أ- المد العارض للسكون:
وهو أن يأتي بعد حرف المد حرف متحرك، يوقف عليه بالسكون.
ونظراً لعُروض هذا المد، وطروئه بسبب الوقف بالسكون على الحرف بعده، فإذا لم يوقف عليه كان المد طبيعياً، لذلك فقد سمي مداً عارضاً للسكون.
وحكمه: جواز حركتين أو أربعاً أو ست حركات. مثال ذلك: الرحيمْ – العالمينْ – نستعين.
هذا ويلحق بهذا المد مد آخر، يتفق معه في السبب الموجب، ألا وهو اللين.
مد اللين: هو إطالة الصوت بالواو والياء الساكنتين، المفتوح ما قبلهما، الساكن ما بعدهما، سكوناً عارضاً بسبب الوقف. وهو لا يمد في حالة الوصل، بسب تحرك ما بعده.
وحكمه في المد: حكم العارض للسكون، فيمد حركتين، أو أربعاً، أو ست حركات. مثال ذلك: الصَّيْف – بَيْتْ – خَوْفْ – يَوْمْ.
ب- المد اللازم:
وهو أن يأتي حرف مد، وبعده ساكن سكوناً لازماً، سواء أكان حرفاً أصلياً، أم حرفاً مشدداً.
وقد سمي مداً لازماً، للزوم السكون في حالتي الوصل والقف، أو للزوم مده عند كل القراء ست حركات (وصلاً ووقفاً).
وينقسم المد اللازم إلى قسمين، هما: المد اللازم الكلمي والمد اللازم الحرفي.
1- مد لازم كلمي: وهو المد اللازم الذي يقع في كلمة واحدة، وليس في حرف.
وهذا المد ينقسم بدوره إلى قسمين:
- مد لازم كلمي مثقل: وهو الذي يأتي فيه بعد حرف المد حرف مشدد. نحو: الحاقّة – الصاخّة – الضالّين.
- مد لازم كلمي مخفف: وهو الذي يأتي فيه بعد حرف المد حرف ساكن، وهو لا يوجد إلا في كلمة (الّآن) في موضعين من سورة يونس.
2- مد لازم حرفي: وهو المد اللازم الذي يقع في حرف وليس في كلمة؛ وهو أن يوجد حرف من فواتح السور، هجاؤه ثلاثة أحرف، أوسطها حرف مد، والثالث ساكن غير الهمز.
- فإذا أدغم هذا الحرف الثالث السكان بما بعده كان لازماً مثقلاً، نحو: مد اللام في (الم).
- وإن لم يدغم هذا الحرف الساكن بما بعده كان لازماً مخففاً، نحو: مد الميم في (الم) ونحو: ص – ن – ق.
هذا، وحروف المد اللازم الحرفي ثمانية أحرف، جمعت في كلمة (نقص عسلكم).
ويمد المد اللازم الكلمي بفرعيه، أو الحرفي بفرعيه، بمقدار ست حركات لزوماً.
تنبيه:
إن الحروف الواقعة في أوائل السور، وعددها أربعة عشر حرفاً، تنقسم من حيث المد، إلى ثلاثة أقسام هي:
1- مالا يمد أصلاً، وذلك في حرف واحد فقط، وهو الألف، نحو: (الم) و (الر).
- ما يمده حركتين (طبيعي)، وذلك في خمسة أحرف، مجموعة في قولك (حي طهر)، نحو حم – طه – الر: فكل من الحاء والطاء والهاء والرا تلفظ في حرفين فقط، وليس في ثلاثة: (حا – طا – ها – را) فهي تمد مداً طبيعياً (حركتين).
3- ما يمد ست حركات (لازم)، وذلك في ثمانية أحرف، مجموعة في قولك (نقس عسلكم)، ولكها تمد ست حركات وجوباً، إلا حرف العين في فاتحة مريم والشورى، ففيهما التوسط والطول، وهو أفضل. ومثل المد ست حركات وجوباً هو اللام والميم في (الم) واللام في (الر)، والسين والميم في (طسم).
هذا ويلحق المد اللازم الكلمي المثقل، مد آخر، يشابهه بوجود الشدة بعد المد، وهو مد الفرق، نبينه فيما يلي:
مد الفرق: وهو أن تدخل همزة الاستفهام على اسم معرف بـ (ال) التعريف، فتُبْدَل ألف (ال) التعريف ألفاً مدية، ليفرق بين الاستفهام والخبر، فيتكون من ذلك مد نسميه مد الفرق، نمده ست حركات، وهو نادر الوقوع في القرآن، فلا يوجد إلا في الكلمتين التاليتين: (آلذكرين – آلله) ، وكل منهما ورد مرتين في القرآن الكريم.
أحكام الإدغام
تعريفه: هو إدخال حرف ساكن (غير مدي)، بحرف متحرك بعده، وذلك بحذف الساكن وتشديد المتحرك.
أقسامه: ينقسم الإدغام إلى ثلاثة أقسام هي:
أ- إدغام المتماثلين:
وهو أن يكون الحرفان المتتاليان متحدين في المخرج من الفم، ومتحدين أيضا في الصفة، كالتفخيم والترقيق. سواء أوقعا في كلمة واحدة أم في كلمتين متتاليتين، مثال ذلك:
يدرككم الموت – آووا ونصروا – قد دخلوا – فما ربحت تجارتهم – اضرب بعصاك.
ب- إدغام المتجانسين:
هو أن يكون الحرفان المتتاليان متحدين في المخرج من الفم، ومختلفين في بعض الصفات. وذلك منحصر في سبعة أحرف هي:
1- الدال مع التاء، مثل: قد تبين – وجدتم – أردتم.
2- التاء مع الدال، مثل: أجيبت دعوتكما – أثقلت دعوا الله.
3- التاء مع الطاء، مثل: قالت طائفة – ودت طائفة.
4- الذال مع الظاء، مثل: إذ ظلموا أنفسهم – إذ ظلمتهم.
5- الباء مع الميم، مثل: اركب معنا.
6- الطاء مع التاء، مثل: بسطت – أحطت – فرطتم.
جـ- إدغام المتقاربين:
وهو أن يكون الحرفان المتتاليان متقاربين في المخرج والصفة. وهو منحصر في حرفين، هما:
1- اللام مع الراء، مثل: بل رفعه – قل رب.
2- القاف مع الكاف، مثل: نخلقكم. | |
|
بيبي مشرف المنتديات الاسلامية
عدد الرسائل : 2232 العمر : 40 : تاريخ التسجيل : 05/01/2008
بطاقة شخصية اسمك: شاهر my sms:
| موضوع: رد: أحكام التلاوة - مختصر شامل الخميس مايو 15, 2008 10:00 pm | |
| أحكام الراءات لحرف الراء – عند النطق بها – حالتان:
التفخيم والترقيق.
أ- التفخيم:
يجب تفخيم الراء إذا كانت مفتوحة أو مضمومة، سواءٌ أكانت في أول الكلمة أم في وسطها أم في آخرها. مثال ذلك: رَؤوف – صَبر – غفرَ – رُزقوا – يتذكر – يشكُر.
ويلحق بذلك الراء الساكنة التي قبلها مفتوح أو مضموم، مثل: العَرش – تَرميهم – القُرآن – تُرجى.
ب- الترقيق:
يجب ترقيقها إذا كانت مكسورة، سواء أوقعت في أول الكلمة أم في وسطها أم في آخرها، نحو: رِزقاً – قرِيب – الفجرِ.
ويلحق بذلك الراء الساكنة التي قبلها مكسور، بكسرة أصلية، سواء أكانت في وسط الكلمة أم في آخرها، مثل: فِرْعون – الفِرْدوس – استغفِرْ – اصبِرْ.
أما إذا كان الحرف الواقع قبل الراء الساكنة مكسوراً كسرة عارضة، فإنه يجب تفخيمها، نحو: أمِ ارتْابوا – لمن ارْتضى – إنِ ارْتبتم.
وإذا جاء بعدها أحد حروف الاستعلاء فيجب تفخيمها مثل: لبالمِرْصاد.
مخارج الحروف
تعريفه: المخرج لغةً، هو موضع الخروج.
واصطلاحاً: هو محل خروج الحرف وتمييزه من غيره.
وهناك سبعة عشر مخرجاً، لحروف الهجاء البالغة ثمانية وعشرين حرفاً، ولهذه المخارج خمسة مواضع، هي: الجوف – الحلق – اللسان – الشفتان – الخيشوم (طرف الأنف الداخلي أي ما يسمي بسقف الحلق).
ولمعرفة مخرج أي حرف من حروف الهجاء، نسكن الحرف أو نشدده، وندخل عليه همزة، ثم نصغي إليه، فحيث انقطع الصوت كان مخرجه، فنقول (أب) لمعرفة مخرج الباء، و(أت) لمعرفة مخرج التاء، وهكذا دواليك.
ونحن – فيما يلي – سوف نذكر هذه المخارج والحروف التي تخرج من كل منها:
المخرج الأول: من الجوف: وهو الفراغ الممتد من الصدر عبر الحلق والفم. ويخرج منه أحرف المد الثلاثة، وهي: الألف – الواو الساكنة المضموم ما قبلها – الياء الساكنة المكسور ما قبلها.
وهذه المدود الثلاثة ليس لها حيز محدد تنتهي إليه، بل حيزها هو منتهى الصوت، ولذلك كانت هذه المدود قابلة للزيادة على المد الطبيعي، ويجب الانتباه إلى شرط سكون الواو والياء في هذه المدود، لأنهما إذا تحركتا خرجتا عن كونهما حرفي مد، ويصير لك منها مخرج خاص سيمر معنا.
المخرج الثاني: أقصى الحلق، أي أبعده عن الفم. ويخرج منه حرفان، هما: الهمزة والهاء.
المخرج الثالث: وسط الحلق، ويخرج منه حرفان، هما: العين والحاء.
المخرج الرابع: أدنى الحلق، أي أقربه إلى الفم، ويخرج منه حرفان هما: الغين والخاء.
المخرج الخامس: من أقصى اللسان، أي أبعده في داخل الفم، مع ما فوقه من الحنك الأعلى، ويخرج منه حرف واحد، هو: القاف.
المخرج السادس: من أقصى اللسان أيضاً، مع ما فوقه من الحنك الأعلى، تحت مخرج القاف. ويخرج منه حرف واحد: الكاف. وهو أقرب إلى مقدم الفم من القاف.
المخرج السابع: من وسط اللسان، مع ما فوقه من الحنك الأعلى، أي وسط الحنك الأعلى. ويخرج منه ثلاثة أحرف، وهي: الجيم – الشين – الياء غير المدية.
المخرج الثامن: من إحدى حافتي اللسان، مع ما يحاذيها من الأضراس العليا. ويخرج منه حرف واحد هو: الضاد. والأغلب الأسهل إخراجها من الجانب الأيسر للسان.
المخرج التاسع: مما بين حافتي اللسان، بعد مخرج الضاد، مع ما يحاذيه من لثة الأسنان العليا، ويخرج منه حرف واحد هو: اللام.
المخرج العاشر: من طرف اللسان، أسفل مخرج اللام قليلاً، مع ما يحاذيه من لثة الأسنان العليا، ويخرج منه حرف واحد، هو: النون المظهرة.
المخرج الحادي عشر: من طرف اللسان، بينه وبين ما فويق الثنيتين العليين، وهو مقارب لمخرج النون، غير أنه إلى ظهر اللسان أقرب. ويخرج منه حرف واحد هو الرا.
المخرج الثاني عشر: من طرف اللسان، مع أصول الثنيتين العليين، مصعداً إلى جهة الحنك الأعلى، ويخرج منه ثلاثة أحرف هي: الطاء – الدال – التاء.
المخرج الثالث عشر: من بين طرف اللسان وما بين الأسنان العليا والسفلى، قريباًً من السفلى، مع انفراج قليل بينهما، ويخرج منه ثلاثة أحرف، تسمى أحرف الصفير، وهي: الصاد – السين – الزاي.
المخرج الرابع عشر: من بين طرف اللسان، وأطراف الثنيتين العليين؛ ويخرج منه ثلاثة أحرف هي: الظاء – الثاء – الذال.
المخرج الخامس عشر: من بين باطن الشفة السفلى وأطراف الثنيتين العليين؛ ويخرج منه حرف واحد وهو: الفاء.
المخرج السادس عشر: من بين الشفتين معاً، ويخرج منه ثلاثة أحرف، هي: الواو – الباء – الميم. غير أن الواو تكون بانفتاح الشفتين، والباء والميم بانطباقهما.
المخرج السابع عشر: الخيشوم، وهو طرف الأنف الداخلي، الممتد فوق سقف الحلق. ويخرج منه الغنة، في كل من: النون الساكنة والتنوين، حال إدغامهما بغنة، أو حال إخفائهما؛ والميم الساكنة المخفاة؛ والميم والنون المشددتين.
صفات الحروف
الصفة لغةً: ما قام الشيء من المعنى، وليس من حقيقته، كالعلم والجهل، والبياض والسواد.
واصطلاحاً: كيفية تعرض للحرف، عند حصوله في المخرج، من الجهر، والرخاوة، والشدة، والهمس، نحو ذلك. وهذه الصفات لازمة للحروف، لا تنفك عنها أبداً.
والصفات التي تحتملها حروف الهجاء، هي سبع عشرة صفة، على القول المختار. وهي تنقسم إلى قسمين:
1- صفات لها أضداد، وهي خمس صفات، وأضدادها خمس كذلك، فيكون المجموعُ عشراً.
2- صفات ليس لها أضداد، وهي سبع.
ونحن سوف نتناول الكلام بالتفصيل عن كل من هذين القسمين.
الصفات التي لها أضداد:
1- الهمس: وهو جريان النفس، عند النطق بالحرف؛ لضعف الاعتماد على مخرجه، وهو من صفات الضعف. ويتحقق الهمس، بإخراج نفس مع كل حرف من حروفه العشرة، المجموعة في قولك (فحثَّهُ شخص سكت).
وضده الجهر: وهو منع جريان النفس، عند النطق بالحرف، لقوة الاعتماد على مخرجه. وهو من صفات القوة. ويتحقق الجهر بمنع جريان النفس مع الحرف. وحروف الجهر هي الحروف الثمانية عشر المتبقية من حروف الهجاء.
2- الشدة: وهي امتناع جريان الصوت، عند النطق بالحرف، لقوة الاعتماد على مخرجه، وحروفها ثمانية، مجموعة في قولك: (أجدك قطبت).
وضد الشدة: الرخاوة والتوسط.
والرخاوة: جريان الصوت، عند النطق بالحرف، لضعف الاعتماد على مخرجه، وحروفها: خمسة عشر حرفاً، هي: ث – ح – خ – ذ – ز – س – ش – ص – ض – ظ – غ – ف – هـ - و – ي. وهي حروف الهجاء ماعدا (أجدك قطبت) وحروف (لن عمر).
والتوسط: صفة بين الرخاوة والشدة، وحروفها خمسة، مجموعة في قولك (لن عمر).
3- الاستعلاء: وهو ارتفاع اللسان إلى الحنك الأعلى، عند النطق بالحرف. وهو صفة من صفات القوة.
وحروف الاستعلاء هي حروف التفخيم، وعددها سبعة، وهي مجموعة في قولك (خص ضغط قظ).
وضده الاستفال: وهو انخفاض اللسان، عن الحنك الأعلى، عند النطق بالحرف، وهو صفة من صفات الضعف.
وحروفه هي الحروف المتبقية من حروف الهجاء، وعددها واحد وعشرون حرفاً، وهي تكون مرققة عند تجويدها، على عكس حروف الاستعلاء.
4- الإطباق: وهو تلاصق كل من اللسان والحنك الأعلى، عند النطق بالحرف. وهو صفة من صفات القوة:
وحروفه أربعة هي: الصاد – الضاد – الطاء – الظاء. وهي أقوى حروف التفخيم.
وضده الانفتاح: وهو تجافي كل من اللسان والحنك الأعلى عن الآخر، حتى يخرج النفس – عند النطق بالحرف – من بينهما. وهو صفة من صفات الضعف. وحروفه أربعة وعشرون حرفاً، هي الحروف المتبقية من حروف الهجاء، بعد حذف حروف الإطباق السابق ذكرها.
5- الإذلاق: وهو خفة النطق بالحرف، لخروجه من طرف اللسان أو الشفة. وهو صفة بين القوة والضعف.
وحروفه: ستة مجموعة في قولك: (فرّ من لب).
وضده الإصمات: وهو ثقل بالحرف ثقلاً يؤدي إلى الامتناع عن انفراد حروفه أصولاً، في الكلمة الرباعية أو الخماسية.
ولابد حينئذ من أن يكون في الكلمة (الرباعية أو الخماسية) حرف مذلق أو أكثر، حتى تكون عربية.
وحروف الإصمات هي الحروف الاثنان والعشرون المتبقية من حروف الهجاء، بعد حذف حروف الإذلاتق (فرّ من لب).
الصفات التي لا ضد لها:
الصفات التي لا ضد لها سبع، سوف نبينها بالتفصيل فيما يلي:
1- الصفير: وهو صوت زائد، يشبه صوت الطائر. يخرج من بين الشفتين ملازماً لحروفه. وحروفه ثلاثة هي: الصاد – الزاي – السين.
2- القلقلة: وهي إظهار نبرة للصوت، ناتجة عن اضطراب في المخرج عند النطق بأي حرف من حروفها إذا سكن؛ وذلك لما في حروفها من الجهر والشدة. وحروفها خمسة؛ مجموعة في قولك (قطب جد).
والقلقلة قسمان: صغرى وكبرى.
- فأما القلقلة الصغرى، فهي التي يكون حرف القلقلة الساكن في وسط الكلمة، نحو يقْطعون – يطْعمون – يجْعلون – يدْعون – لتبْلون.
- وأما القلقلة الكبرى، فهي التي يكون حرف القلقلة الساكن في آخر الكلمة، وقد يكون سكونه عارضاً بسبب الوقف عليه، نحو: خلاقْ – صراطْ – بهيجْ – قريبْ – شديدْ. كما قد يكون سكونه سكوناً أصلياً، نحو: لقدْ:
3- اللين: وهو إخراج الحرف في سهولة وعدم كلفة.
حروفه اثنان، هما: الواو والياء الساكنتان، المفتوح ما قبلهما، مثل: خَوْف – بَيْت.
4- الانحراف: هو ميل الحرف عن مخرجه، حيث يتصل بمخرج غيره. وحروفه اثنان، هما: اللام والرا؛ فاللام تنحرف إلى طرف اللسان، والرا تنحرف إلى ظهر اللسان.
5- التكرير: هو ارتجاف رأس اللسان، عند النطق بحرف (الرا). والتكرار في الرا عيب يجب تجنبه؛ لذلك فإن المراد من ذكر هذه الصفة هو تجنبها لا فعلها، إذ أن اللسان كلما ارتجف بها مرة خرجت را جديدة؛ الأمر الذي يؤدي إلى غير المطلوب.
ولكن، ليس معنى تجنب التكرير إعدامه بالكلية؛ لأن إعدامه يسبب حبساً للصوت، يترتب عليه أن تكون (الرا) شبيهة بـ (الطاء)، وهذا خطأ؛ لذلك كان الواجب إعطاء هذا الحرف شيئاً يسيراً من التكرير، بالمقدار الذي لا تنعدم معه صفتها.
6- التفشي: وهو انتشار الهواء في الفم، عند النطق بحرفه، وهو الشين فقط. وسبب انتشارها في الفم هو رخاوتها وعدم شدتها.
7- الاستطالة: وهي امتداد الصوت، من أول إحدى حافتي اللسان إلى آخرها؛ وذلك عند النطق بحرفه الوحيد، وهو الضاد.
أحكام السكتات
السكتة: هي قطع الصوت، على آخر الكلمة، من غير تنفس – منتظراً استئناف القراءة – زمناً أقل من زمن الوقف العادي. وقد قدر المقدار الزمني للسكت، بمقدار حركتين.
ومواطن السكت – على قراءة حفص – أربعة، نذكرها فيما يلي:
1- عند كلمة (عوجاً) من قوله تعالى: {ولم يجعل له عوجاً قيماً لينذر}. هذا ويجوز هنا الوقف العادي، لأنها آخر آية.
2- عند كلمة (مرقدنا) من قوله تعالى: {من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن}.
3- عند كلمة (مَنْ) من قوله تعالى: (وقيل من راق).
4- عند كلمة (بل) من قوله تعالى: {كلا بل رانَ على قلوبهم}.
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين | |
|