مدارس التفسير في عهد التابعين:
المدرسة المكية :
كان يقودها ابن عباس حيث استقر في مكة وابن عباس حبر هذه الأمة وقد دعا له النبي ( صلى الله عليه وسلم)" اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل." ومن أشهر تلاميذه : مجاهد وعكرمة وعطاء بن أبى رباح.
واهتمت هذه المدرسة بعلم التفسير فأكثر ما اخذ من علم التفسير من هذه المدرسة وتعتمد على الرأي والاجتهاد وعلم اللغة.
المدرسة المدنية:
وفيها الكثير من الصحابة حيث عدد كبير منهم استقر بالمدينة و من أشهرهم أبي بن كعب و زيد بن ثابت.
أشهر تلاميذها : زيد بن اسلم وأبو العالية الرياحى ومحمد بن كعب.
واهتمت هذة المدرسة بحفظ السير والمغازى وعلم القراءة.
المدرسة الكوفية:
أنشأها عبد الله بن مسعود.
أشهر تلاميذها علقمة بن قيس و عمرو بن وأبو عبد الرحمن السلمي والذي ظل يقرا الناس قرابة ستين عاما وهو الذي روى حديث" خيركم من تعلم القران وعلمه"
واهتمت هذه المدرسة بالإحكام والفقه أكثر من التفسير.
المدرسة البصرية :
أسسها انس بن مالك و أبو موسى الاشعرى.
أشهر تلاميذها : الحسن البصري و قتادة بن دعامة السادوسى.
وتميزت هذه المدرسة في الرواية بشكل عام ولها دور كبير في حفظ علم التفسير فأكثر المرويات من هذه المدرسة بعد المدرسة المكية.
فضيلة الدكتور/ محمد بن عبد العزيز الخضيري