صفة الرفق في طبع سيد الخلق
استأذن نفر من اليهود على الرسول صلى الله عليه وسلم فقالوا السام عليك فقال النبي صلى الله عليه وسلم وعليكم فقالت السيدة عائشة رضي الله عنها وعليكم السام واللعنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم سا عائشة ان الله تعالى يحب الرفق في الأمر كله قالت ألم تسمع ما قالوا قال قد قلت وعليكم ... عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا عائشة من أعطي حظه من الرفق فقد أعطي خير الدنيا والآخرة ومن حرم حظه من الرفق فقد حرم من خيري الدنيا والآحرة وعن سعيد بن المسيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال رأس العقل بعد الايمان بالله مداراة الناس والتودد الى الناس وما هلك رجل عن مشورة وما سعد رجل باستغنائه برأيه واذا أراد الله أن يهلك عبدا كان أول ما يفسد منه رأيه وأن أهل المعروف في الدنيا أهل المعروف في الآحرة وأن أهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال أن الله تعالى رفيق يحب الرفق يعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا عائشة عليك بالرفق فانه لم يكن في شىء الا زانه والا انتزع من شيء الا شانه