بسم الله الرحمن الرحيم
الكليات المطردة في القرآن الكريم· كلُّ ما ذكر في القرآن ((أساطير الأولين)) فالمقصود منه قول النضر بن الحارث وهو أول من اختلق هذا البهتان عن القرآن الكريم.
· كلُّ ما ذكر في القرآن بلفظ ((إفك)) فهو: الكذب.
· كلُّ شيء في القرآن ((أليم)) فهو المُوجِع، وكذلك تصاريفها: "تألمون" و "يألمون".
· كلُّ ((أو...أو)) في باب الكفارات في القرآن فهي للتخيير، فإن كان (فمن لم يجد فكذا) فالأول فالأول.
· كلُّ ((تأويل)) ورد في القرآن فالمقصود به حقيقة الأمر وما يؤول إليه.
· كلُّ شيء في كتاب الله ذكر فيه ((الرجم)) في قصص الأنبياء وأهل الصلاح مع أقوامهم فالمراد به القتل.
· كلُّ ما ذكر في القرآن ((رِزْقٌ كَرِيمٌ)) فالمقصود به الجنة ونعيمها.
· كلُّ ما في القرآن من لفظة ((ريح)) نكرة، فهي في سياق العذاب إلا آية يونس [22] {وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ} فهي ريح الرحمة الطيبة.
· كلُّ ما ورد في القرآن ((زعم)) فالمراد به الكذب.
· كلُّ ((سلطان)) في القرآن بمعنى: الحجة أو نوع من الحجة كالملك والقهر والسلطة.
· كلُّ ما ذكر في القرآن من ((السياحة)) فهو الصيام.
· كلُّ ((ظنٍ)) ورد في القرآن في الآخرة أو يوم القيامة فهو يقين.
· كلُّ ما ورد في القرآن بلفظ ((عبدُه)) مفرد مضاف إلى ضمير الجلالة فالمقصود به محمد - صلى الله عليه وسلم -.
· كلُّ ((عسى)) من الله في القرآن متحققة الوقوع وهي منه يقين وليست ظناً.
· كلُّ شيء في القرآن ((فاطر)) فهو بمعنى خالق.
· كلُّ شيء في القرآن ((قَاتَلَهُمُ اللَّهُ)) أو ((قُتِلَ)) فالمعنى: لعنهم الله أو لُعِن.
· كلُّ ما في القرآن من ((القرض الحسن)) فهو صدقة التطوع.
· كلُّ ((قنوتٍ)) في القرآن بمعنى الطاعة.
· كلُّ قولٍ في القرآن مقرون بأفواه وألسنةٍ بهما معاً أو بأحدهما فهو زورٌ وباطل، كقوله - تعالى -: {يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ} و {يقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ}.
· كلُّ ((كأسٍ)) ذكره الله في القرآن فالمقصود به الخمر.
· كلُّ ما في القرآن ((كُتِبَ عَلَيْكُمُ)) فمعناه فُرِض ووجب عليكم.
· كلُّ ما في القرآن ((وَمَا يُدْرِيكَ)) لم يُخبر به، وأغلب ((وَمَا أَدْرَاكَ)) أُخبر به وأُعلم.
· كلُّ ما ورد في القرآن ((المطر)) فهو العذاب أو الأذى.
· كلُّ ما ورد في القرآن لفظ ((النجوم)) فالمراد بها الكواكب.
· كلُّ ما جاء في القرآن ((الوصف)) فالمراد به الكذب، كقوله - تعالى -: {- سبحانه وتعالى - عَمَّا يَصِفُونَ} وكقوله {وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ}.
والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
بتصرف من كتاب
(كليات الألفاظ في التفسير)) للشيخ بريك بن سعيد القرني (رسالة عالمية