منتديات التميز فوور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سورة آل عمران فضائل ولطائف

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بيبي
مشرف المنتديات الاسلامية
مشرف المنتديات الاسلامية



عدد الرسائل : 2232
العمر : 40
   : سورة آل عمران فضائل ولطائف 15781610
تاريخ التسجيل : 05/01/2008

بطاقة شخصية
اسمك: شاهر
my sms:

سورة آل عمران فضائل ولطائف Empty
مُساهمةموضوع: سورة آل عمران فضائل ولطائف   سورة آل عمران فضائل ولطائف Icon_minitimeالجمعة أغسطس 15, 2008 10:15 am

سورة آل عمران فضائل ولطائف
الشيخ. مصطفى البصراتى




الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

فنكمل حديثنا حول لطائف سورة آل عمران، ونتحدث بعون الله - سبحانه - عن قول الله - تعالى -: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} [آل عمران: 19].

قال صديق خان في فتح البيان: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ} [1/455]: «جملة مستأنفة وآية مستقلة على قراءة كسر «إن» وأما على قراءة فتحها (أَن) فهو من بقية الآية السابقة أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ.

فعلى هذه القراءة (فتح «أَن») أي الهمزة من «أن» تكون عطف بيان لقوله: {أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ} [آل عمران: 18].

يعني: وشهد أنه لا إله إلا هو وأن الدين عند الله الإسلام.

والإسلام: يعني الدين المرضي هو الإسلام المبني على التوحيد كما قال - تعالى -: {وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} [المائدة: 3].

قال الزجاج: الدين اسم لجميع ما تعبد الله به خلقه وأمرهم بالإقامة عليه، والإسلام هو الدخول في السلم، وهو الانقياد في الطاعة.

قال قتادة: الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله والإقرار بما جاء به الرسول من عند الله وهو دين الله الذي شرع لنفسه وبعث به رسله، ودل عليه أولياءه لا يقبل غيره، وعن الضحاك قال: لم يبعث الله رسولاً إلا بالإسلام.

وقال العلامة نظام الدين النيسابوري: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ} جملة مستأنفة مؤكدة للأولى والدين في اللغة الجزاء ثم الطاعة، سميت دينًا لأنها سبب الجزاء.

والإسلام في اللغة الانقياد والدخول في السلم أو في السلامة أو إخلاص العبادة من قولهم: «سلم له الشيء» أي: خلص له.

والإسلام: في عرف الشرع يطلق تارة على الإقرار باللسان في الظاهر، ومنه قوله - تعالى -: {قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا} [الحجرات: 17].

ويطلق أخرى على الانقياد الكلي وهو المراد ههنا.

وقال ابن القيم في البدائع: وقد دل قوله - تعالى -: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ} على أنه دين أنبيائه ورسله وأتباعهم من أولهم إلى آخرهم، وأنه لم يكن لله قط، ولا يكون له دين سواه.

قال أول الرسل نوح - عليه السلام -: {فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [يونس: 72]، وقال إبراهيم وإسماعيل - عليهما السلام -: {رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ} [البقرة: 128]، {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 132].

وقال يعقوب - عليه السلام - لبنيه عند الموت: {مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 133]، وقال موسى - عليه السلام - لقومه: {إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ} [يونس: 84]، وقال الله - تعالى - عن نبيه عيسى - عليه السلام - والحواريين: فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 52].

وقالت ملكة سبأ: {رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمَانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [النمل: 44].

فالإسلام دين أهل السماوات ودين أهل التوحيد من أهل الأرض، لا يقبل الله من أحد دينًا سواه، فأديان أهل الأرض الستة: واحد للرحمن، وخمسة للشيطان، فدين الرحمن هو الإسلام، والتي للشيطان: اليهودية والنصرانية والمجوسية والصابئة ودين المشركين، فهذا بعض ما تضمنته هذه الآيات العظيمة من أسرار التوحيد والمعارف، فهذه بعض النقول المهمة في تعريف الإسلام.

أما عن تفسير الآية: «إن» فيها قراءتان: القراءة الأولى: فتح الهمزة، والثانية: كسر الهمزة، فعلى قراءة فتح الهمزة تكون عطف بيان لقوله: {أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ} [آل عمران: 18] يعني: شهد أنه لا إله إلا هو، وأن الدين عند الله الإسلام.

و«الدين»: يراد به العمل، كما في قوله - تعالى -: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ} [الكافرون].

أي: لكم عملكم ولي عملي، وكما في قوله - تعالى -: {وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة: 5]، ويراد به الجزاء كما في قوله - تعالى -: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4].

والمراد به في هذه الآية العمل، يعني: إن الدين الذي هو عبادة الله والعمل له هو الإسلام.

و«الإسلام»: مصدر أسلم يسلم. والإسلام هو التعبد لله - تعالى - بما شرع، حال قيام الشريعة. وهذا الإسلام بالمعنى العام.

أما الإسلام بالمعنى الخاص - وهو المراد هنا - فهو التعبد لله بشرع محمد - صلى الله عليه وسلم -، والدليل على هذا التقسيم ما أسلفنا ذكره من كلام ابن القيم.

تنبيه:

وهنا ننبه أن كثيرًا من الكُتاب اليوم إذا تكلموا عن اليهودية والنصرانية والإسلام يقولون: هذه الأديان السماوية. فيظن السامع أن دين اليهود قائم، وأن دين النصارى قائم، كقيام دين الإسلام، وهذا لا يصح، فإن هذه الأديان أديان سماوية بلا شك، لكنها حرِّفت، وبُدِّلت، وغُيِّرت، ونُسخت ببعثة محمد - صلى الله عليه وسلم -، فليست دينًا يرتضيه الله اليوم، بل المتمسكون بها كفار، لا يعدون من المسلمين، وربما توهم بعض العامة أن اختلاف هذه الأديان كاختلاف المذاهب الإسلامية، يعني: كاختلاف مذهب الشافعي، ومالك، وأحمد وأبي حنيفة، وهذا خطأ عظيم، لأنه من زعم أن هناك دينًا قائمًا بعد بعثة الرسول - صلى الله عليه وسلم - فهو كافر، فإن دينه نسخ جميع الأديان، يقول الله - تعالى -: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ} المراد بالإسلام هنا الدين كله بجميع شرائعه الظاهرة والباطنة، فليس قسيم الإيمان المذكور في حديث جبريل - عليه السلام -، بل المراد به ما يعمُّ جميع شرائع الإسلام فالصلاة من الإسلام، والزكاة من الإسلام، والتوكل على الله من الإسلام، والخوف منه من الإسلام، وهكذا جميع شرائع الدين من الإسلام، وقوله: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ} يعني: إن المرجع في كون هذا الشيء دينًا أو غير دين، هو الله - عز وجل -.

وقوله: {وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ} يعني: إن الإسلام قد اتفقت عليه الأمة، ولم يختلف فيه، لكن الأمم السابقة جرى منهم الاختلاف، ومع ذلك لم يختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم وعلموا الحق، لكنهم اختلفوا فيه بغيًا وعدوانًا، كل واحد منهم يبغي على الآخر، كل واحد منهم يقول: إن دينك باطل، فتفرقوا وتمزقوا، وهكذا كما وجد في الأمم السابقة وُجِدَ في هذه الأمة، نجد بعض المسلمين يخالف الآخرين ثم يجعل من هذا الخلاف خلاف قلبٍ، فتتنافر القلوب وتتشتت، فمن كان على ذلك ففيه شبه من اليهود والنصارى.

وقوله: {إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ} أي: العلم بالشريعة، فبعد أن عرفوا الشريعة وفهموها تنازعوا فيها. وقوله: {بَغْيًا بَيْنَهُمْ} يعني: أن الحامل لهم على هذا الاختلاف هو البغي، حيث إن بعضهم يبغي على بعض، ولهذا جرى بين اليهود والنصارى من الحروب ما هو معلوم.

وقوله: {وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ}. {وَمَن يَكْفُرْ} الجملة هذه شرطية. فعل الشرط: يكفر، وجوابه جملة: {فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} وارتبطت جملة الجواب بالفاء؛ لأنها جملة اسمية.

والكفر بآيات الله يدور على أمرين: الجحد والتكذيب، والاستكبار والعناد، فالجحد والتكذيب: كما فعل المشركون مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، وكما فعل أعداء الرسل من قبل.

والاستكبار والعناد: بحيث يعلم الحق ثم يستكبر عنه ويعاند، كما هو كفر إبليس، وبين الكفرين تلازم، فإن المكذب مستكبر وإن لم يكذب بلسانه، فهو مكذب بعمله، لأنه لم ينقد لأمر الله.

ثم قال - تعالى -: {فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ} وهذه الجملة خبرية يقصد بها التهديد، أي: سيحاسبه، وهو سريع الحساب، - عز وجل -.



من فوائد الآية الكريمة:

1- أن الدين الذي يُعتد به، ويكون مقبولاً عند الله هو الإسلام، وكل دين يخالف الإسلام في أي زمان فليس بمقبول ولا مرضي عند الله.

والإسلام بعد بعثة الرسول - صلى الله عليه وسلم - هو ما جاء به الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وعلى هذا فدين اليهودية والنصرانية دين باطل غير مقبول عند الله، وقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه «ما من يهودي ولا نصراني من هذه الأمة - يعني أمة الدعوة - يسمع به - يعني بالرسول - صلى الله عليه وسلم - ثم لا يتبع ما جاء به، إلا كان من أهل النار، أو من أصحاب النار» رواه مسلم.

فمن ادعى أن دين اليهودية أو النصرانية أو غيرهما من الأديان مقبول عند الله الآن فهو كافر، لأنه مكذب بالقرآن: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلاَمُ}.

2- بيان ضلال أولئك القوم الذين تكلموا عن الديانات، قرنوا بين دين الإسلام واليهودية والنصرانية، وقالوا: هذه هي الأديان السماوية، حتى إن الجاهل ليظن أن اختلاف الأديان الثلاثة كاختلاف المذاهب الفقهية في الأمة الإسلامية، وهذا ضلال عظيم ومداهنة لليهود والنصارى، بل نقول: إن الأديان السماوية؛ اليهودية والنصرانية، كانت أديانًا مقبولة عند الله، أما الآن فقد نسخها الله - عز وجل -، وصار الدين السماوي المقبول الذي لا يمكن أن يشركه دين آخر، هو ما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلم -.

3- أن اختلاف اليهود والنصارى كان عن علم، وبعد أن جاءهم العلم اختلفوا، ولهذا قال: {وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ}.

4- أن اختلاف هؤلاء ليس لقصد الحق، بل لقصد البغي والعدوان، حتى يضلل بعضهم بعضًا، بل ويكفر بعضهم بعضًا.

5- الإشارة إلى التحذير مما وقع فيه هؤلاء الكفار الذين أوتوا الكتاب. ووجه ذلك قوله - تعالى -: {وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ}، والبغي معلوم أنه محذور منه، غير مرغوب فيه.

6- الإشارة إلى أنه يجب على الإنسان إذا خالفه غيره، ألا يتطاول عليه، وألا يقصد بسوق الأدلة المؤيدة لقوله البغي على غيره، والتطاول عليه، بل يقصد إظهار الحق، لينتفع هو وينفع غيره، أما أن يأتي بالأدلة من أجل أن يعلو على أخيه، ويكون قوله هو الأعلى، فهذا خطأ عظيم.

7- أنه لا بد أن يحاسب الإنسان على عمله: {أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لاَ تُرْجَعُونَ} [المؤمنون: 115]، والحكمة تقتضي ذلك، وإلا فما الفائدة أن تُخلق هذه الخليقة العظيمة، وتنزل عليها الكتب وترسل إليها الرسل، وتؤمر وتُنهى ثم في النهاية ينتهون إلى التراب بلا ثواب ولا عقاب.

8- ينبغي للعاقل أن يحاسب نفسه قبل أن يُحاسب، كما قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجنونه بس حنونه
عضو برونزي
عضو برونزي
مجنونه بس حنونه


عدد الرسائل : 938
   : سورة آل عمران فضائل ولطائف 15781610
تاريخ التسجيل : 15/02/2008

سورة آل عمران فضائل ولطائف Empty
مُساهمةموضوع: رد: سورة آل عمران فضائل ولطائف   سورة آل عمران فضائل ولطائف Icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 26, 2008 2:00 pm

الله يعطيك الف عافيه اخي الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سورة آل عمران فضائل ولطائف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسرار نزول سورة أل عمران
» فضيلة سورتي البقرة وآل عمران
» من فضائل الاستغفار
» من فضائل المبادرة إلى المسجد
» تفسير سورة التكاثر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التميز فوور :: المنتديات الإسلامية :: ..{ القرآآن وسنهـ نبيّنـ!~-
انتقل الى: