في يوم من الإيام وقفت في نافذة غرفتي كان الظلم يسود المكان و كنت أسمع بعض الموسيقي الهادئه المنبعثه من وراء الجدار المقابل لنافذتيي لاً أخبي فقد أعجبتني الموسقي و ما تبعثه في الروح من ألم يؤدي بك إلى البكاء و كان الهدؤ يسود المكان بكامله و الظلم ايضا لم يكن ينير الطريق سوى نور النجوم و فجئه فتحت نافذة البيت المنبعثه منه الموسيقى لار منها ملاك في صورة انسان و سرعان ما عرفت أنه من كان يلعب تلك النغمات الرائعه كم أحببت تلك النغمات و كم أحببت أن أظل أنظر إليه إلى الأبد فوقفت مكاني مسحورة بجماله و لكن سرعان ما تراجعت فقد غلبني الخجل و عندما رأيت ضحكته الخلابه كم تمنت الى أغلق نافذتي لأظل أراه و في سرعه وقفت ل أنظر من خلف النافذه كالأمهات الوت يراقبن أطفالهن فرأيته يحدث السامر و كدت أسمع بعض كلماته نعم نعم أنه يسئله عن ميعاد اليوم الذي سيلقي فيه حببته و لا أعلم فكادت فرحتي أن تجعلني أطير لأني عرفت أنه لازال وحيداً مثليو في هذه ألحظه تمنيت لو أن أكن أنا حبيبته و أحست و ل أول مره الحب يطرق قلبي و كدت أسمع دقاته فقررت أن أفتح النافذه فدخل حجرته و ارتدت الحجب و عدت ل أفتح النا فذه فراث ينظر إلي فقرت أن اتجاهله مثل ما تفعل البنات بالأفلام فلم أكن أعلم ماذا علي فعله في تلك ألحظه فكنت المره الأولى التي يدق فيها قلبي و لكن عيني لم تطاوعني فتقابلت عينانا في شوك و ارتسمت الابتسامه على شفتين و في نفس ألحظه نظرنا للقمر سويا و a7sast أحسست به كما أحس بي نحكي السامر نتمنى لو أزل تلك الجدران لتقترب العينان و كأن القمر و القدر و ل أول مره اتفقا على تنفيذ امنيتنا فرئيت سجدةً تشبه ما كنت أرها في الأفلام و عليها نور ينادني و يطلب مني ان أجلس عليها فنفذت ما طلب و صعد بي إلى أعلي القمر و هناك رأيت الحبيب الذي طال انتظاره و على أضواء الشموع في الظلم الحالك و الهدوء الذي لم يحدث أن سمعته من قبل امتدت يده لتحضن يدي و تقابلت العينان و تركسنة على نغمات الموسيقي و كم أحبنا أن نزل هكذا و لكن مهما طال الاتفاق لابد من الرحيل و لكن كابل الموعد المحدد اعترف ل بحبه كما اعترفت له و توعدنا أن نزل معاً إلى الأبد إلى ما لا نهايه
__________________