منتديات التميز فوور
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 من نوادر الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بيبي
مشرف المنتديات الاسلامية
مشرف المنتديات الاسلامية



عدد الرسائل : 2232
العمر : 40
   : من نوادر الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم 15781610
تاريخ التسجيل : 05/01/2008

بطاقة شخصية
اسمك: شاهر
my sms:

من نوادر الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: من نوادر الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم   من نوادر الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم Icon_minitimeالأحد يوليو 13, 2008 9:33 am

من نوادر الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم




لقد ضرب الجيل الفريد أروع الأمثلة، وأجمل الصور في حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وصدقوا الله ما عاهدوه، من نصرة نبيه - صلى الله عليه وسلم -، وإعانته، فرضي الله عنهم وأرضاهم.

وهذه مجموعة من المواقف والأحداث التي تكشف لنا حب أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لنبيهم - عليه الصلاة والسلام -، ومدى ما قدموه من بذلٍ للأنفس والأموال والأوقات، فمن تلك المواقف الرائعة:

لما رفع كفار قريش خبيباً - رضي الله عنه - على الخشبة ونادوه يناشدونه: "أتحبّ أن محمد مكانك؟!. قال: لا والله العظيم ما أحب أن يفديني بشوكة يشاكها في قدمه، فضحكوا منه" (1).

وترّس أبو دجانة يوم أحد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بظهره، والنبل يقع فيه، وهو لا يتحرك(2).

ومصّ مالك الخدري جرح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى أنقاه، فقال له - صلى الله عليه وسلم -: "مجه. قال: والله ما أمجّه أبداً" (3).

وقال زيد بن ثابت: "بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد أطلب سعد بن الربيع فقال لي: إن رأيته فأقرئه مني السلام، وقل له: يقول لك رسول الله صلى لله عليه وسلم: كيف تجدك؟!.

قال: فجعلت أطوف بين القتلى فأتيته وهو بآخر رمق وفيه سبعون ضربة ما بين طعنة رمح وضربة سيف ورمية سهم، فقلت: يا سعد، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ عليك السلام ويقول لك: أخبرني كيف تجدك؟!.

فقال: على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - السلام: قل له: يا رسول الله أجد ريح الجنة. وقل لقومي الأنصار: لا عذر لكم عند الله إن خلص إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفيكم عين تطرف. وفاضت نفسه من وقته"(4).

وروت عائشة رضي الله - تعالى -عنه، أنه "لما اجتمع أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وكانوا ثمانية وثلاثين رجلاً ألح أبو بكر - رضي الله عنه - على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الظهور، فقال: يا أبا بكر إنا قليل، فلم يزل أبو بكر يلح حتى ظهر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتفرّق المسلمون في نواحي المسجد كل رجل في عشيرته، وقام أبو بكر في الناس خطيبًا ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس، فكان أول خطيب دعا إلى الله - تعالى -وإلى رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وثار المشركون على أبي بكر وعلى المسلمين، فضربوهم في نواحي المسجد ضربًا شديدًا، ووُطئ أبو بكر وضُرِب ضربًا شديدًا، ودنا منه الفاسق عتبة بن ربيعة فجعل يضربه بنعلين مخصوفتين، ويُحرِّفهما لوجهه، ونزا على بطن أبي بكر - رضي الله عنه -، حتى ما يعرف وجهه من أنفه، وجاءت بنو تيم يتعادون، فأجلت المشركين عن أبي بكر، وحملت بنو تيم أبا بكر في ثوب حتى أدخلوه منزله، ولا يشكّون في موته، ثم رجعت بنو تيم فدخلوا المسجد وقالوا: والله لئن مات أبو بكر لنقتلن عتبة بن ربيعة، فرجعوا إلى أبي بكر فجعل أبو قحافة (والده) وبنو تيم يكلمون أبا بكر حتى أجاب، فتكلم آخر النهار، فقال: ما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ فمسوا منه بألسنتهم وعذلوه، وقالوا لأمه أم الخير: انظري أن تطعميه شيئًا أو تسقيه إياه، فلما خلت به ألحت عليه، وجعل يقول: ما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟! فقالت: والله ما لي علم بصاحبك، فقال: اذهبي إلى أم جميل بنت الخطاب فاسأليها عنه، فخرجت حتى جاءت أم جميل، فقالت: إن أبا بكر يسألك عن محمد بن عبد الله. فقالت: ما أعرف أبا بكر ولا محمد بن عبد الله، وإن كنت تحبين أن أذهب معك إلى ابنك، قالت: نعم، فمضت معها حتى وجدت أبا بكر صريعًا دنفًا، فدنت أم جميل وأعلنت بالصياح، وقالت: والله إن قومًا نالوا هذا منك لأهل فسق وكفر، إنني لأرجو أن ينتقم الله لك منهم، قال: فما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟! قالت: هذه أمك تسمع، قال: فلا شيء عليك منها، قالت: سالم صالح. قال: أين هو؟! قالت: في دار الأرقم، قال: فإن لله علي أن لا أذوق طعامًا ولا أشرب شرابًا أو آتي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأمهلتا حتى إذا هدأت الرِّجْل وسكن الناس، خرجتا به يتكئ عليهما، حتى أدخلتاه على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: فأكب عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقبله، وأكب عليه المسلمون، ورقَّ له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رقة شديدة، فقال أبو بكر: بأبي وأمي يا رسول الله، ليس بي بأس إلا ما نال الفاسق من وجهي، وهذه أمي برة بولده، وأنت مبارك فادعها إلى الله، وادع الله لها، عسى الله أن يستنقذها بك من النار، قال: فدعا لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ودعاها إلى الله فأسلمت"(1).

ولم يكن هذا التفاني، وذاك الحب خاصا بالرجال فحسب، بل حتى النساء ضربن أروع الأمثلة في البذل والفداء، والتضحية والعطاء لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وظهر من صدق الحب له - عليه الصلاة والسلام - من هن الشيء العظيم، والمواقف هي التي تكشف هذا الأمر، فمن تلك المواقف:

خرجت امرأة من الأنصار قتل أبوها وأخوها وزوجها يوم أحد مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: "ما فعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟! قالوا: خيراً هو بحمد الله كما تحبين! قالت: أرونيه حتى أنظر إليه، فلما رأته قالت: كل مصيبة بعدك جلل" (2).

و لما قدم أبو سفيان المدينة، دخل على ابنته أم حبيبة "فلما ذهب ليجلس على فراش رسول الله - صلى الله عليه وسلم - طوته عنه، فقال: يا بنية، ما أدري أرغبت بي عن هذا الفراش أم رغبت به عني؟! "

قالت: بل هو فراش رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنت رجل مشرك نجس" (3).

وأخيراً: يجسد لنا عروة بن مسعود الثقفي مدى محبة أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأصحابه، وهو الرجل الذي وفد على الكثير من الملوك، فيقول في ذلك:

"أي قوم، والله لقد وفدت على الملوك، على كسرى وقيصر والنجاشي، والله ما رأيت ملكاً يعظمه أصحابه ما يعظم أصحاب محمدٍ محمداً، والله إن تنخم نخامة إلا وقعت في كف رجل منهم فدلك بها وجهه وجلده، وإذا أمرهم ابتدروا أمره، وإذا توضأ كادوا يقتتلون على وضٌوئه، وإذا تكلم خفضوا أصواتهم عنده، وما يُحدُّون إليه النظر تعظيماً له" (4).

فيا ترى: ما موقفنا من محمد - صلى الله عليه وسلم -؟!.

وما مدى محبتنا له - صلى الله عليه وسلم -؟!.

وما مصداقية هذه المحبة؟!.

وهل لها أثر في واقع حياتنا؟! ومجريات سلوكنا؟!.

وماذا قدمنا للدفاع عن سنته، والذب عنه، ونشر سنته في العالمين؟!.

أدع الإجابة لكل قارئ ليجيب بنفسه، والله - تعالى -حسيبه.



ــــــــــــــــــــ

المراجع

(1) البداية والنهاية 4/ 63.

(2) أيضاً ص 130.

(3) أيضاً ص 136.

(4) زاد المعاد 2/ 134.

ـ السيرة النبوية، ابن كثير 1/439- 441، البداية والنهاية 3/30.

(2) رواه والبيهقي مرسلاً، والجلل: الحقيرة.

(3) سيرة ابن هشام، ذكر الأسباب الموجبة للمسير إلى مكة.

(4) زاد المعاد، 3/ 125.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجنونه بس حنونه
عضو برونزي
عضو برونزي
مجنونه بس حنونه


عدد الرسائل : 938
   : من نوادر الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم 15781610
تاريخ التسجيل : 15/02/2008

من نوادر الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: من نوادر الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم   من نوادر الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم Icon_minitimeالأحد يوليو 13, 2008 10:25 pm

الله يجازيك خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بيبي
مشرف المنتديات الاسلامية
مشرف المنتديات الاسلامية



عدد الرسائل : 2232
العمر : 40
   : من نوادر الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم 15781610
تاريخ التسجيل : 05/01/2008

بطاقة شخصية
اسمك: شاهر
my sms:

من نوادر الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: من نوادر الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم   من نوادر الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم Icon_minitimeالسبت يوليو 19, 2008 10:17 am

مجنونه بس حنونه كتب:
الله يجازيك خير




جزاكي الله خير

وبارك الله فيكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كاترينا
مشرفة منتدى ..{ اطلبـ توقيـ ع ـكـ~
مشرفة منتدى ..{ اطلبـ توقيـ ع ـكـ~
كاترينا


عدد الرسائل : 228
العمر : 30
   : من نوادر الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم 15781610
تاريخ التسجيل : 01/03/2008

بطاقة شخصية
اسمك: اسمك هنا
my sms:

من نوادر الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم Empty
مُساهمةموضوع: رد: من نوادر الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم   من نوادر الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم Icon_minitimeالخميس يوليو 24, 2008 3:39 pm

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
من نوادر الحب لرسول الله صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رثاء الصحابة لرسول الله صلي الله عليه وسلم
» أكبر موقع لرسول الله
» زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
» الحكمة من إدخال قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد .
» وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم (مرئي) للشيخ صالح بن عواد المغامسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات التميز فوور :: المنتديات الإسلامية :: ..{ سيره سيدنـ! محمد {ص}~-
انتقل الى: